السبت، 20 أغسطس 2011

دراجون كوي



الجرس بيرن مرة واحدة : دينج !
القديس " كوي " تراه في عالم العجائب مجرد " سمكة " ..
نافورة الفضة - بيته - إللي بترمي فيها شعاع الشمس ، و تاخد الأطياف السبعة و سبعين .. و ترمي فيها الشِلن الدهب ، و تاخد بوسة حبيبتك .. و ترمي فيها رجليك المتعورين من كتر الجري في فردة الجزمة اللي قلبها داب ( من حب الفردة التانية ) .. و تاخد منها رجل سليمة ..


السمكة اللي منقطة أحمر في إسود مشتاقة لسر ماحدش يعرفه غير بيت الفضة ، و كام سمكة تانيين عندهم نفس الإشتياق للسر.
و لما ضاق البيت يا دوب شبرين .. إختفت من النقط الحُمر .. يا دوب نقطتين . البيت بيضيق ، عشان تعويذة إتقالت زمان بالنطق الغلط من راجل عجوز نظره إتسرق منه ، و مع الأسف كل الحكايا كات مرسومة بطريقة برايل ، إلا صفحة التعاويذ .. كانت مرسومة من القلب للقلب ، و قلب العجوز هدية في جيب بنت عريانة ، باعت هدومها في سوق "المخاليق الكتيرة اللي ماتعرفهمش و مش هاتشوفهم تاني ".

و لما ضاق البيت كمان شبرين .. ظهرت مع النقط السود .. كمان نقطتين .. و البيت الفضي -اللي بياخد بذر البرتقان ، و يِدّيك جناحين لأيامك - بتوجعه قوي النقط السودة ، لإنه مش بيعرف ياخدها ، و يديك بعدها كلام هادي .
السمكة المنقطة إسود في إسود في العالم اللي برة العجائب : تلاقيها راجل إسمه كوي .. زهق من إنه يبقى قديس .. عشان كل يوم بيسمع الإعترافات الممتعة اللي عمره ما عمل زيها !
و ف عالم العجايب كانت السمكة كوي في آخر مراحل التحور .. البيت الفضة اللي عارف كل الأسرار - من القلب للقلب ( و من غير ولا كلمة ) - بيراقب النقط السودة اللي عمالة تزيد .. و ماحدش عارف إن النافورة اللي بترش الماية لفوق هي دموع الفضة ، و لا حتى السمكة اللي مشتاقة لسر خلاص هايحصل.

و لما زار الراجل العجوز - اللي حاطط مكان قلبه زرار مش بيتفتح - البيت الفضة ، قام مسك "كوي" و نقله للبحيرة الواسعة .. مش معقول بعد ما أصبح تنين ممكن يعيش في نفس البيت الفضة اللي عمال بيضيق.


عن أسطورة السمكة كوي التي تحولت لتصبح ( دراجون كوي )







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق