الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

مايكل نبيل ، رجل بلا مكان


من كام شهر فات .. كتبت و مثلت عرض مونو دراما قصير ، و بعدها عملت المدونة دي بنفس الإسم ..و العرض كان مُلهَم بشكل أساسي من سيرة الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند.
ساعتها كان مايكل يا دوب لسة داخل السجن بسبب مقاله الشهير " الجيش و الشعب عمرهم ماكانوا إيد واحدة " ، و اللي أعلن فيه تخوف واضح من قيادات المؤسسة العسكرية ، و ولاءها للنظام المخلوع ، و هي أفكار كانت سابقة جدا لأوانها ، و بالتالي مالقتش أي تعاطف من حد ، و لا مايكل لقاه .
المهم إني حاولت أعرض بعض أفكار لمايكل ، كان أهمها الأفكار اللي أنا إقتنعت بيها من خلاله زي موضوع التجنيد الإجباري مثلا .. و كتبت و قُلت : إن التجنيد الإجباري بيرجعنا لعصر العبيد اللي بيخدموا تحت رجلين إسيادهم اللواءات ،  يا إما بيمارسوا أدوار أمن مركزية قذرة تحت شعار " التجنيد " شرف المواطنة .

قضية منفردة زي دي ممكن تكون مثال بارز نفهم منه مايكل ..
مايكل اللي خد إعفاءه من الجيش عمره ما بطل يتكلم و يدون ضد التجنيد الإجباري .. في مثال واضح للمفكر الحر الغير مقيد بخطوط حمرا أو مصالح خاصة ، مايكل اللي ماعتبش الجيش كان صاحب دعوة إصطحاب المجندين للتليفونات المحمولة كحق إنساني أصيل .

و أفتكر إن مرة حد متعقل كان مختلف مع مايكل ، و وصفه إنه سياسي فاشل ، بسبب إن كل أفكاره في عكس التيار ، و مش بيدي لفريق أو جماعة فرصة لتأييده ، كونه بيضرب بكل الثوابت عرض الحائط .. ساعتها كان رد مايكل عليه : إنه مش سياسي أبدا ، و إن كل همه في التفكير  ، و التعبير عن أفكاره بحرية

بعد ما عرضت المونو دراما القصيرة بتاعتي مرتين ، و بعد ما آلت إليه ثورتنا المجيدة ، حسيت بالقرف التام و إبتعدت - أنا و غيري - عن الشأن العام تماما .. يا دوب بنتفرج على المولد من بعيد لبعيد .. و إحنا حاسين إن روحنا اللي كنا شايلينها على كتافنا يا دوب من كام شهر ، قد سحقت تماما ، و معها كل الآمال و كل الأفكار .
الأفكار ليها أجنحة .. بس إحنا للأسف بنحترف دبح الطيور ، و خالقيها كذلك !!
( و مين يجز بإيده الورد ، يقص قصد جناح عصفور ) 
 من كام يوم قريت خبر في الدستور إن مايكل هايبتدي إضراب عن الأكل بسبب إنه أول سجين رأي بعد الثورة اللي ماحدش سأل فيه ، و حتى النقض بتاعه ، رفضوا يستلموه !
فكرني بأسلوب غاندي قوي .. كتبت التعليق دة : "مايكل مفكر حر في بلد لا يدرك عامتها معاني التفكير و الحرية.. و المجلس العسكري مستغل جيد للواقع المخزي"
بعدين فكرت في إننا مش بس اللي بندبح الحمام و صحابه .. ماغندي مات مقتول .. و جون لينون مقتول !!
و حشني مايكل قوي قمت دخلت على الصفحة بتاعته و قريته كاتب :
"أحا ، يعنى انا مضطهد فى مصر ، و حكومة نتنياهو بتعمل المستحيل علشان مدخلش إسرائيل ، و دلوقتى بيقولولى متجيش لبنان علشان حزب الله مش هيعتقك ، و البعث السورى بينى و بينه معزة قديمة و مش هعرف ادخل سوريا تانى فى ظل وجود النظام البعثى ، و امريكا و بريطانيا عاملين نفسهم ميعرفونيش ... أنا كدة شكلى هقدم على لجوء سياسى فى كوكب المريخ ، كوكب الأرض متآمر ضد مايكل نبيل"
زي ما جون لينون كتب عن نفسه إنه رجل اللا مكان

He's a real nowhere man,
Sitting in his Nowhere Land,
Making all his nowhere plans
for nobody.

السبت، 20 أغسطس 2011

دراجون كوي



الجرس بيرن مرة واحدة : دينج !
القديس " كوي " تراه في عالم العجائب مجرد " سمكة " ..
نافورة الفضة - بيته - إللي بترمي فيها شعاع الشمس ، و تاخد الأطياف السبعة و سبعين .. و ترمي فيها الشِلن الدهب ، و تاخد بوسة حبيبتك .. و ترمي فيها رجليك المتعورين من كتر الجري في فردة الجزمة اللي قلبها داب ( من حب الفردة التانية ) .. و تاخد منها رجل سليمة ..


السمكة اللي منقطة أحمر في إسود مشتاقة لسر ماحدش يعرفه غير بيت الفضة ، و كام سمكة تانيين عندهم نفس الإشتياق للسر.
و لما ضاق البيت يا دوب شبرين .. إختفت من النقط الحُمر .. يا دوب نقطتين . البيت بيضيق ، عشان تعويذة إتقالت زمان بالنطق الغلط من راجل عجوز نظره إتسرق منه ، و مع الأسف كل الحكايا كات مرسومة بطريقة برايل ، إلا صفحة التعاويذ .. كانت مرسومة من القلب للقلب ، و قلب العجوز هدية في جيب بنت عريانة ، باعت هدومها في سوق "المخاليق الكتيرة اللي ماتعرفهمش و مش هاتشوفهم تاني ".

و لما ضاق البيت كمان شبرين .. ظهرت مع النقط السود .. كمان نقطتين .. و البيت الفضي -اللي بياخد بذر البرتقان ، و يِدّيك جناحين لأيامك - بتوجعه قوي النقط السودة ، لإنه مش بيعرف ياخدها ، و يديك بعدها كلام هادي .
السمكة المنقطة إسود في إسود في العالم اللي برة العجائب : تلاقيها راجل إسمه كوي .. زهق من إنه يبقى قديس .. عشان كل يوم بيسمع الإعترافات الممتعة اللي عمره ما عمل زيها !
و ف عالم العجايب كانت السمكة كوي في آخر مراحل التحور .. البيت الفضة اللي عارف كل الأسرار - من القلب للقلب ( و من غير ولا كلمة ) - بيراقب النقط السودة اللي عمالة تزيد .. و ماحدش عارف إن النافورة اللي بترش الماية لفوق هي دموع الفضة ، و لا حتى السمكة اللي مشتاقة لسر خلاص هايحصل.

و لما زار الراجل العجوز - اللي حاطط مكان قلبه زرار مش بيتفتح - البيت الفضة ، قام مسك "كوي" و نقله للبحيرة الواسعة .. مش معقول بعد ما أصبح تنين ممكن يعيش في نفس البيت الفضة اللي عمال بيضيق.


عن أسطورة السمكة كوي التي تحولت لتصبح ( دراجون كوي )







الأربعاء، 17 أغسطس 2011

ألف ليلتي و ليلتي : جاردينيا


و بعد ما باعت شهرزاد كل الورق اللي مرسوم عليه الحكايا الساحرة لراجل عجوز كفيف ، و قبضت تمنها بندق و لوز و جوز و ياميش ، و غزل بنات و فلوس كتيرة .. ماحدش نقم عليها خالص ، عشان من زمان لما إتوجد البني آدمين في الكون .. إتقسموا صنفين : ناقمين ما بيحبوش حكايا ألف ليلة ، و متفهمين بيحبوا سحر الحكايا ، و بقيت أنا في المعضلة دي لأبد الآبدين و يوم الدين .. أغنية شهرزاد بترن في وداني ، هربت من العالم اللي مليان ساعات بتدق بصوت عالي بيخوف ، و حكايات بتتهمس للصحاب القليلين اللي سامحوا شهرزاد و غنوا غنوتها معايا في السر : شهرزاد اللي ياما عاشت ليالي الخوف من دق الساعات ، و باعت حكايتها مع العالم مع .. كل الحاجات .... إشترت فستان قصير و إشترت أحمر شفايف .. إشترت عيون بتلمع ، تنده اللي ماشي شايف .. و إشترت ( برة ) يغير ، كل ( جواها ) اللي خايف ...
قمت أنا فهمت ، و أنا باشتري الكتاب اللي مرسوم عليه السحر من راجل عجوز نظره إتسرق منه في حانة بتقدم العنبية اللي مصنوعة من القش ، إن شهرزاد باعت قبل ما تتباع في المزاد العلني : ألا أون ألا دوي ألا تري .. بـ ولا حاجة !



ملحوظة لازم تيجي في الأول :  النص كله بالعامية.

الجاردينيا اللي لونها أبيض زي التلج  قلبها موصول برفرفات كتيرة مابتبطلش ، لفراشات بتحب تلف و تدور .. حوالين بيت الجاردينيا الفضي .. بيسحرهم اللون الأبيض و بيملا قلوب الورود التانية الملونة : بأحمر و وردي و طماطم ، بمشاعر قاسية تجاه الجاردينيا اللي قلبها تعب من متابعتها الساكتة لرفرفة الفراشات اللي بتحوم .. لحد ما فقد - قلب الجاردينيا (بياض التلج) - دمويته .
حالتها الثابتة كانت بتساعدها إنها تسمع كتير ، و من سمعها إتعلمت هدايا كتيرة ، ماحدش عرفها من قبلها ولا من بعدها ..
بتكلم الشجر بلغة الشجر ، و الهدهد بلغة الهدهد ، و الجو البرد بلغة البرد ، و مسك الليل بلّيل ، بس ما بتعرفش تكلم الفراشات ، عشان الفراشات بتحكي برفرفة جناحتها ، و مابتحبش تكلم الصبار .. عشان لغته بتشوّك قوي !

و لما جه أوان الأمنية الجديدة : جاردينيا إتمنت جناحين تهمس بيهم للفراشات بالسر اللي دوب قلبها طول السنين .. و كانت جنية " وجع القلب " حاسة بقلبها الأبيض ، و ماهانش عليها إلا إنها تقطف الجاردينيا من جزعها الأخضر ، وتطيرها لفوق ..
ب ورقها اللي أصبح جناح ، و زهرتها اللي كما العيون .. جاردينيا صبحت فراشة بيضة  بترفرف  .. و بتحكي كل الأسرار بسرعة قبل ما تقع تاني في الأرض ، و تدبل و تموت .
كل أمنيتها : تكون جنية وجع القلب بتعرف تحدف لفوق  عالي .. لاحسن قلبها مليان بالكلام ، و ورقها يا دوب بيتعلم يرفرف همس الفراشات .

السبت، 6 أغسطس 2011

العجائب


ألف ليلة و ليلة من الهدوء الساكن ، العجائب قد وُجدت .. تملك القدرة والمحيط ولكنها تبحث عن مسافة رمادية تحتويها كي ترفع فوقها راية الحياد ، وتبدأ لعبتها الخاصة جدا ، و الممتعة.
تخيل ، لو أن الكائنات المرسومة و المصورة قد وجدت ذلك الباب السحري ، فولجت إلى عالمك أنت وحدك في سرية كاملة . وقتها ستتمنى لو أنها قد تخلت عن حالة الجمود الكرتونية ، و تمتعت بقليل من المرونة الغير منطقية - حتى في العالم المسحور.
و إلا كيف إذن ستنزع الفستان الأحمر الفاتن عن الفاتنة ، ذات الراداء الأحمر ؟؟
العجائب قد وجدت. كائنات متسعة الثراء تحيا في قلب الشاشة الفضية الباردة ، و لكنك لا تهتم سوى بضبط درجة البرودة .

ألف ليلة و ليلة من سحر الرحلة السرية الآمل في آخذك بعيدا ، تدخل جُحر الأرنب هازئا ، و أنت حقا لا تدري مدى عمقه !
المقهى الطائر المذدحم  بالذكريات الملونة الأطياف ، الأجنبية : أوركيد و بلوم و سيّنا ، و الحميمة : زرقة السماء ، و طماطم و هندي أحمر. تتحدث مع أطياف الذكريات ، و يضحك قلبك عندما تصادف روادا آخرين من الأمل ، و الثرثرة الفارغة ، و الألعاب السرية البريئة . و المقهى الطويل جدا مازال بساطا يطير بالسرعة المطلوبة  في الإتجاه المحدد .
و يأخذك الجحر أكثر عمقا فترى من حولك بشكل أكثر دقة ، أكثر خيالا ، فلا تشيح بوجهك هذه المرة عن العجائب التي تسسللت في الخفاء إلى قلبك الضاحك . عن التمثال الذهبي الجامد الذي جاب مشارق الأرض حتى وجد ساحرة بيضاء غرست في لحمه المعدني بذرة حمراء ، ثم أنمتها في صبرٍ مقداره ثلاثين عشقا حتى انبتت قلبه النابض.
عن السمكة الرمادية التي سافرت يوما خارج المحيط ، فاستحالت نسرا ألقى مخالبه فوق سلحفاة إعتادت ان تكون سمكة مذهّبة في ذات المحيط ، عن النسر الذي إعتاد أن يكون سمكة رمادية في محاولاته الشجاعة في العودة للمحيط.
عن القمر الذي إنشق ذاتيا و أعطى شطره  للشمس البعيدة ، و تلى صلواته المعذبة المقدسة في حزن رائع ، و السمكة المجنحة - كالفراشات -  ذات العيون القططية .

العجائب قد وجدت في يومٍ فائت ، العجائب قد وجدت في يومٍ حاضر .. ربما لا تتذكرها ، كيف بدت ؟ كيف سُمعت ؟ كيف تُنفست ؟ كيف دغدغتنا كهرباتها لأول مرة ربما لا تتذكر ، و لكن العجائب قادرة - في يوم ما - على إيجاد الباب الخفي ، و الولوج في سرية تامة إلى عالمك الخاص .. أثق أنها ستتحلى كذلك بالمرونة المطلوبة ، حتى في عالمنا هذا

الصورة المعنونة (The way you smelled)  و طاقة الكتابة إهداء من الصديقة ريهام سعيد .

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

Fiso

هذه التدوينة تحديدا تحوي الكثير من الأسرار البريئة ، و لكني سأثق في تفهم الآخرين ،  و سأدعي مثل الآخرين أننا مختلفون في هذا الشهر . و بمناسبة المناسبة فرمضان بالنسبة لي يحمل الكثير من المحلية ، و ما حدث بأول أمس أن الهاتف عندما ضج ، و تلقفه كف أمي الفضولي ، و ما إن قرأت الإسم الغريب حتى سألتني عنه ؟؟

إلتقينا في اليوم التالي : وابل من أقذع الشتائم التي نتبادلها دوما من باب الأريحية ، أثق تماما في عمقه و ذكاءه الفطري ، الذي ربما لم يلاحظه آخرون . بدأت الحكايا عندما سرد الموقف بسعادته الفخورة : عندما سأله أبوه عما إذا كان يملك سجائر . إدعى عدم السماع ليعيد تقييم السؤال . و أجاب بعد إعادة السؤال بـ : نعم :)
وقتها أخذ منه العلبة ، و أخذ منها سيجارتين ، ثم أعادها له ، فيما كانت الأم تراقب الموقف و الغيظ يأكلها .
أكمل كلامه الموجه لنا : وقتها أحسست بالسعادة الغامرة .. أن وجودي ضروري في الحياة ! :)))
ثم عقب عن موقف أمه يائسا .. " ربما كانت الآن هي الشخص الأسوأ في حياتي "
كيف تتحول فتياتنا " الفتيات " إلى هذا الكائن الحزين المدعو أم ؟؟

و تابعنا التذكر : ذكريات في كل إتجاه .. عندما كان ثالثنا بعد صغيرا ، و كنا نلعب في الباحة الخلفية بجوار كشك صغير ، طالما خالفنا صاحبه .
حتى خرج علينا يوما مستشيطا ، و هو يمسك ( الشيء ) بيديه و يوجهه نحونا ، بينما إبنه الصغير - في دورنا أو أصغر - يستجديه أن : خلاص يا بابا .. هلعنا جميعا ، و لا أدري إن كنت الوحيد الذي إعتقد أن الذي بيديه كان مسدسا ؟؟
إتضح أنها زجاجات الساقع الفارغة ، يلقيها علينا ، و بينما نحن نركض هلعين .. إستمعنا إلى أول اللعنات التي تخرج من فم ثالثنا - و هو بعد صغير -
ركضنا جميعا هالكين - من كثرة الضحك و الفزع - و ثالثنا يهتف بعدائية بريئة لصاحب الكشك المرعب : ك$ أبووووووك !!

في وقت سابق و هو أصغر ، كان - ثالثنا - يذيق أخيه الأكبر الأمرين و هو يهزمه في كل الألعاب الإلكترونية التي خلقها كونامي و أسلافه . و بعد ملايين المحاولات اليائسة : يتفتق ذهن الأخ الأكبر عن فكرة شيطانية يفوز بها على غريمه الغير قابل للخسارة في الألعاب .. يأخذ وقته كاملا ثم يصارحه بالحقيقة الغائبة عن ذهن العبقري الصغير ، يقول في هدوء :
- على فكرة يا **** أنا أكبر منك .
ينهار الطفل غير مصدق و يلوم الأب و الأم في شجار حامي لا يتوقف لعدة أيام ، ربما بعدها هدأ قليلا و فعل مثلما نفعل جميعا ، و تقبل الأمر الواقع ، و إكتسب خبرة حياتية سابقة لأوانها.
بعدها بفترة ، ربما لعب ثالثنا مع أخيه مباراة محسومة جديدة ، كان نتاجها أن لعب الأكبر لعبته المتقنة مرة أخرى :
_ على فكرة .. جارنا " فلان " برضه أكبر منك
و برغم أنها الحقيقة ، إلا أن الأب وقتها لم يجد بدا من التأكيد الحازم على أن هذا لم يحدث :)

و نتابع التذكر ، و يتكلم " هو " مرة أخرى فأستمع له بإنصات : يتكلم عن الثورة ، و عن الشيء اللي ملى الكيس ، و عن إن مفيش فايدةفي الشعب إبن الــ ...... ، ثم يكشف لنا عن تجاربه الأخيرة : قناة الفراعين ، و برنامج يعرض هناك إسمه : نبروه في أسبوع ، و ما الذي يحدث في نبروه كي يعرض في أسبوع .. نتفق في صمت عن أن العبث قد ضرب كل شيء ، و لكنه للغرابة حريص على الصلاة في المسجد (و هو شيء غريب ) ، ثم سب الدين للجميع - خاصة لاعبي الكرة - بعدها (شيء عادي جدا ).

ثم أخيرا قبيل الصعود لنشرب كثيرا ، يذكر أغنية شاهدها في قناة المصراوية
أترككم مع الكليب الرائع " دم قلبك "